أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لـ”حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية استهداف قوات إسرائيلية بالرصاص بشكل مباشر جنوب غرب جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت “سرايا القدس” على قناتها عبر تطبيق “تيليغرام” إن “كتيبة جنين استهدفت قوات العدو الصهيوني، بوابل كثيف من الرصاص بشكل مباشر قرب مستوطنة (ميفو دوتان) المقامة على أراضي بلدة يعبد، جنوب غرب جنين”.
وأوضحت أن عناصر الكتيبة انسحبوا من موقع الحدث بسلام.
وكانت المواجهات قد اندلعت بين شبان فلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس وعند باب الزاوية في الخليل، وذلك على خلفية اغتيال تل أبيب 3 فلسطينيين.
وقد اغتيل 3 شبان فلسطينيين داخل سيارتهم بإطلاق نار من قبل قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت أحد أحياء مدينة نابلس، وهم أدهم مبروكة وإبراهيم النابلسي ومحمد الدخيل، فيما تم اعتقال رابع لم تعرف هويته بعد.
شارك آلاف الفلسطينيين، مساء الثلاثاء، بتشييع جثامين ثلاثة قتلى من “كتائب شهداء الأقصى”، الجناح العسكري لحركة “فتح”، بعد اغتيالهم ظهرا من قبل قوات خاصة إسرائيلية في منطقة المخفية.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عملية التشييع شهدت مشاركة مئات المسلحين، “ما أعاد إلى الأذهان مشهدا غاب عن نابلس منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية”.
أطلق المسلحون الطلقات النارية في الهواء، تحية للقتلى الثلاثة وهم أدهم مبروك الملقب بالشيشاني، ومحمد الدخيل أبو الرائد، وأشرف المبسلط.
وطالب المشيعون بالانتقام لاغتيال للضحايا وهتفوا “بالروح بالدم نفديك يا شهيد… وباب الأقصى من حديد ما بيفتحه إلا الشهيد… يا شيشاني يا مغوار… يا أشرف يا مغوار… يا دخيل يا مغوار يا أبطال جبل النار”.
وأقيمت صلاة الجنازة قبل انطلاق الموكب داخل البلدة القديمة بنابلس، حيث جاب عددا من شوارع المدينة، قبل أن يتم نقل الجثامين إلى المقبرة الشرقية للدفن.